هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات إسلامية شيعية عقائدية تهدف لنشر علوم اهل البيت عليهم السلام
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  سيرة سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (عليها السلام)

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
خادمة الزهراء
مشرف
مشرف
خادمة الزهراء


عدد المساهمات : 62
نقاط : 124
تاريخ التسجيل : 11/09/2013

 سيرة سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (عليها السلام) Empty
مُساهمةموضوع: سيرة سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (عليها السلام)    سيرة سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (عليها السلام) I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 24, 2013 3:20 am


 
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم
 
سيرة سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (عليها السلام)
 
الاسم: فاطمة، وكنيتها أم أبيها، وأشهر ألقابها الزهراء والبتول والصديقة،
 ولدت بمكة يوم الجمعة العشرين من جمادى الآخرة بعد المبعث بخمس سنين.
 أبوها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)،
 وأمها خديجة (عليها السلام) أول امرأة أسلمت، وأفضل أزواج الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)،
 وعن ابن عباس: أفضل نساء الجنة أربعة: خديجة بن خويلد، وفاطمة الزهراء بنت محمد، ومريم ابنة عمران، وآسية ابنة مزاحم زوجة فرعون.
 
 وتقسم حياة الزهراء لمرحلتين:
 
 مرحلة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)،
 ومرحلة ما بعد (صلى الله عليه وآله وسلم).
 
 عاشت مع أبيها ثمانية أعوام في مكة، وعشرة في المدينة وأقامت بعد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) أربعين أو خمسة وسبعين أو تسعين يوماً. وفي الثامنة من عمرها هاجرت إلى المدينة مع مجموعة من النساء المسلمات سمين بـ (الفواطم).
 
مناقبها: ورد في فضلها أحاديث عن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) من الفريقين، منها ما رواه البخاري في صحيحه عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) انه قال: "فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني"، وهذا النص ورد في غيره من الصحاح والكتب.
 
 وكذلك قوله (صلى الله عليه وآله وسلم): "إن الله عزَّ وجلَّ ليغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها"،
 
 وروى الحاكم في المستدرك عن ابن عمر: "أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كان إذا سافر كان آخر الناس عهداً به فاطمة، وإذا قدم من سفر كان أول الناس به عهداً فاطمة"،
 
 وروى مثله في مسند أحمد بن حنبل، وروى أيضاً عن عائشة أنها قالت: "ما رأيت أحداً كان أشبه كلاماً من فاطمة برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وكانت إذا دخلت عليه رحب بها وقام إليها فأخذ بيدها فقبلها وأجلسها في مجلسه، قال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه".
 
 وفي الاستيعاب بسنده عن عائشة: ما رأيت أحداً أصدق لهجة من فاطمة إلا أن يكون الذي ولدها (صلى الله عليه وآله وسلم).
 
 والقرآن الكريم وإن لم يذكر اسمها صريحاً، إلا أن بعض آياته تتحدث عن أهل البيت (عليهم السلام)، ومنهم فاطمة، وقد اختصت بعضها بها، نشير لبضع هذه الآيات،
 منها آية التطهير: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً}، والآية الشريفة باتفاق المفسرين نزلت في علي وفاطمة وابنيهما وهل تدل على عصمتهم. ومنها آية المباهلة حيث أن المراد من (نسائنا) الزهراء (عليها السلام) كما ذكرالمفسرون، كما أن المراد من (أنفسنا) الإمام علي (عليه السلام)، ومن (أبنائنا) الحسن والحسين (عليهما السلام).
 
 ومنها آية المودة: {وقل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى}، حيث فرض المودة لهم جزاء أتعابه في رسالته، ولكن ماذا فعلوا بأهل بيته من بعده؟ وآية الإطعام: {ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً}،
 
 وآية الكوثر: {إنا أعطيناك الكوثر}، حيث نزلت في فاطمة (عليها السلام) وأنها الكوثر، أي الخير الكثير، حيث أن سلالتها تملأ الدنيا. وخطبها أشراف العرب، ولكن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) زوجها بالإمام علي (عليه السلام)،
 فعن أنس أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) غشيه الوحي، فلما أفاق: "قال جاءني جبرئيل من عند صاحب العرش وأمرني أن أزوّج فاطمة من علي"، وكان مهرها خمسمائة درهم، وهو مهر السنة، وهي تبلغ ثلاثمائة وخمسين مثقالاً من الفضة.
 وقال في الاستيعاب إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال لها: زوجتك سيداً في الدنيا والآخرة، وأنه لأول أصحابي إسلاماً وأكثرهم علماً وأعظمهم حلماً. وأما جهازها عند زفافها فكان متواضعاً جداً كما نقله التاريخ.
 
ومن أخلاقها: الزهد والعبادة، قال الحسن البصري: "ما كان في هذه الأمة أعبد من فاطمة"، وكانت تعمل في البيت حيث كان علي (عليه السلام) يستقي ويحتطب، وكانت فاطمة تطحن وتعجن وتخبز وترقع، وكانت من أحسن الناس وجهاً.
 وعن الإمام علي (عليه السلام) حول فاطمة (عليها السلام): "أنها استقت بالقربة حتى أثرت في صدرها، وطحنت بالرحى حتى مجلت يداها، وكنست البيت حتى اغبرت ثيابها، وأوقدت النار تحت القدر حتى دكنت ثيابها".
 
 وعن حياتها الزوجية، قال علي (عليه السلام): "فوالله ما أغضبتها ولا أكرهتها على أمر حتى قبضها الله عزّ وجلّ، ولا أغضبتني ولا عصت لي أمراً، ولقد كنت أنظر إليها فتنكشف عني الهموم والأحزان".
 
 وبعد وفاة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) لقيت فاطمة الكثير من المصائب والمحن، أضيفت لتألمها على فراق أبيها، منها غصب فدك منها، بعد أن أنحلها الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) في حياته، وغصب الخلافة من زوجها (عليه السلام) وحرمان الأجيال والتاريخ من نور الهداية الإلهية، والهجوم على دارها وإحراقها، وغيرها الكثير من الحوادث المؤلمة التي ذكرت في مختلف المصادر، ولا شك بأن هذه المصائب أثّرت فيها واستشهدت بسبب هذه المحن والجروح التي أصابتها وهي في الثامنة عشر من عمرها.
 
 وأما مدفنها فهو مجهول، لدفنها ليلاً، استنكاراً ممن أغضبوها، أما في بيتها عند قبر الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)، أو في مقبرة البقيع، أو بين المنبر وقبر الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) في المسجد على اختلاف الروايات. لذلك فإن كل من أغضبها يصدق عليه قول الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم): "من أغضبها فقد أغضبني"،
 وفي الصحاح وغيرها من مصادر أهل السنة، أنها رحلت وهي واجدة أو غاضبة على البعض، ولست أدري أن من أغضب الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) والله تعالى هل يستحق حكومة المسلمين. وهل تكون مذاهبه حققه، ثم أن من لم يتمسك بالقرآن والعترة كيف يكون آراءه وحكمه على حق. وقد قال الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم): "إني مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ما أن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبداً".
 
 ومما أُثر من الزهراء (عليها السلام) خطبتان كبيرتان أحدهما بمحضر المهاجرين والأنصار، والأخرى بمحضر من نسائهم، وسعت في هاتين الخطبتين على توضيح الحقيقة الإسلامية، واستثارة المسلمين لتصحيح الاعوجاج، وما سيترتب على غصب الخلافة من صراعات وحروب مدمرة وحكومات ظالمة وانحرافات وغيرها، وأنّى للآذان الصمّاء أن تسمع الحقيقة،
 فمن حكمها قولها (عليها السلام) تشرح أسرار التشريع الإسلامي: "... جعل الله الإيمان تطهيراً لكم من الشرك، والصلاة تنزيهاً لكم من الكبر، والزكاة تزكية للنفس، ونماء في الرزق، والصيام تثبيتاً للإخلاص، والحج تشييداً للدين، والعدل تنسيقاً للقلوب، وطاعتنا نظاماً للملّة، وإمامتنا أماناً من الفرقة، والجهاد عزّاً للإسلام، وذلاً لأهل الكفر والنفاق والصبر معونة على استيجاب الأجر، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مصلحة للعامة، وبر الوالدين وقاية من السخط، وصلة الأرحام منسأة في العمر ...".
 
 
والحمد لله رب العالمين
 
المصدر: مؤسسة الامام علي عليه السلام – لندن
 
 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المدير العام
المدير العام
المدير العام



عدد المساهمات : 3
نقاط : 27
تاريخ التسجيل : 11/09/2013

 سيرة سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (عليها السلام) Empty
مُساهمةموضوع: رد: سيرة سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (عليها السلام)    سيرة سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (عليها السلام) I_icon_minitimeالإثنين يناير 06, 2014 8:29 am






بسم الله الرّحمن الرّحيم 
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم 
 سيرة سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (عليها السلام) E4104763

جُزيت كل خير اختي العزيزة 
على موضوعكم القيم 

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://http:www//huda.all-up.com
 
سيرة سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (عليها السلام)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  فاطمة الزهراء عليها السلام (هي الكوثر)
» اثبات نزول الملائكة على السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام
» دعاء الزهراء عليها السلام لقضاء الحوائج
» ادعية السيدة الزهراء(عليها السلام) في أيام الاسبوع
» سيرة امير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام-
انتقل الى: