شفيعتي الزهراء ع عضو جديد
عدد المساهمات : 88 نقاط : 234 تاريخ التسجيل : 12/09/2013
| موضوع: الصحابي الجليل ميثم التمار الخميس أكتوبر 03, 2013 1:02 pm | |
|
اسمه وكنيته ونسبه(رضي الله عنه)
أبو سالم، ميثم بن يحيى التمّار.
عتقه(رضي الله عنه)
كان عبداً لامرأة من بني أسد، فاشتراه الإمام علي(عليه السلام) منها وأعتقه، وقال له: «ما اسمك»؟ فقال: سالم، فقال(عليه السلام): «إنّ رسول الله(صلى الله عليه وآله) أخبرني أنّ اسمك الذي سمّاك به أبوك في العجم ميثم». فقال ميثم: صدق الله ورسوله، وصدقت يا أمير المؤمنين، فهو والله اسمي، قال(عليه السلام): «فارجع إلى اسمك، ودع سالماً، فنحن نكنّيك به»(1).
مقامه(رضي الله عنه)
كان من أصحاب الإمام علي والإمام الحسن والإمام الحسين(عليهم السلام)، وكان من شرطة الخميس في حكومة الإمام علي(عليه السلام)، وكان خطيب الشيعة بالكوفة ومتكلّمها، وفي مرّة قال لابن عباس: «سلني ما شئت من تفسير القرآن، فإنّي قرأت تنزيله على أمير المؤمنين(عليه السلام)، وعلّمني تأويله»(2).
من أقوال الأئمّة(عليهم السلام) فيه
قال الإمام موسى الكاظم(عليه السلام): «إذا كان يوم القيامة نادى مناد: أين حواري محمّد بن عبد الله رسول الله(صلى الله عليه وآله)، الذين لم ينقضوا العهد ومضوا عليه؟ فيقوم سلمان والمقداد وأبو ذر، ثمّ ينادى مناد: أين حواري علي بن أبي طالب(عليه السلام)، وصي رسول الله(صلى الله عليه وآله)؟ فيقوم عمرو بن الحمق، ومحمّد بن أبي بكر، وميثم بن يحيى التمّار ـ مولى بني أسد ـ، وأويس القرن». قال: «ثمّ ينادى المنادى:... فهؤلاء المتحوّرة أوّل السابقين، وأوّل المقرّبين، وأوّل المتحوّرين من التابعين»(3).
إخبار الإمام علي(عليه السلام) بقتله
قال الإمام علي(عليه السلام) له: «والله لتُقطعن يداك ورجلاك ولسانك، ولتُقطعن النخلة التي في الكناسة، فتشقّ أربع قطع، فتُصلب أنت على ربعها، وحجر بن عدي على ربعها، ومحمّد بن أكتم على ربعها، وخالد بن مسعود على ربعها». قال ميثم: فشككت والله في نفسي وقلت: إنّ علياً ليخبرنا بالغيب! فقلت له: أو كائن ذلك يا أمير المؤمنين؟ فقال: «إي وربّ الكعبة، كذا عهده إليّ النبي(صلى الله عليه وآله)».
شهادته(رضي الله عنه)
استشهد(رضي الله عنه) في 22 ذي الحجّة 60ﻫ، أي: قبل وصول الإمام الحسين(عليه السلام) إلى كربلاء بعشرة أيّام.
إخباره(رضي الله عنه) بقتل المختار قام عبيد الله بن زياد بحبس ميثم، فالتقى(رضي الله عنه) في السجن بالمختار بن أبي عبيدة الثقفي، فقال له: «إنّك تفلت، وتخرج ثائراً بدم الحسين(عليه السلام)، فتقتل هذا الذي يقتلنا»(4)، وفعلاً تحقّق ذلك بعد ستّة سنوات. ـــــــــــــــــــ 1ـ الغارات 2/797. 2ـ اختيار معرفة الرجال 1/294. 3ـ الاختصاص: 61.
ـ4 الإرشاد 1/325.
-------------------------------- منقول من مؤسسة الزينبيات النسوية | |
|